الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ مِنَ ٱلْعَذَابِ ٱلْمُهِينِ } * { مِن فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِياً مِّنَ ٱلْمُسْرِفِينَ } * { وَلَقَدِ ٱخْتَرْنَاهُمْ عَلَىٰ عِلْمٍ عَلَى ٱلْعَالَمِينَ }

نجَّاهم، وأقمى عدوَّهم، وأهلكه.

{ وَلَقَدِ ٱخْتَرْنَاهُمْ } أي عَلِمنا ما يحتقبون من أوزارهم، فرفعنا - باختيارنا - من أقدارِهم ما وَضعَه فِعْلُهم وتدنسُّهم بأوضارهم.

ويقال: " على علمٍ منا " بأحوالهم أنهم يُؤثِرون أمرنا على كل شيء.

ويقال: " على علمٍ منا " بمحبة قلوبهم لنا مع كثرة ذنوبهم فينا.

ويقال: " على علم منا " بما نودع عندهم من أسرارنا، وما نكاشفهم به من حقائق حقِّنا.