وضَرْبُ المَثَلِ بعيسى هو قوله:{ إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ } [آل عمران: 59]؛ خَلَقَ عيسى بلا أب كما خلق آدم بلا أبوين. فجحدوا بهذه الآية. وقيل هو قوله:{ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ } [الأنبياء: 98] فقالوا: رضينا بأن نكون في النار مع عيسى وعُزَيْر والملائكة، وليس لهم في الآية موضع ذِكرْ؛ لأنه سبحانه قال: " وما " تعبدون، ولم يقل " ومن " تعبدون.