الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلَمَّآ آسَفُونَا ٱنتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ }

{ آسَفُونَا } أغضبونا، وإنما أراد أغضبوا أولياءَنا، فانتقمنا منهم. وهذا له أصل في باب الجَمْع؛ حيث أضاف إيسافَهم لأوليائه إلى نَفْسِه... وفي الخبر: أنه يقول: " مَرِضْتُ فلم تَعُدْني ".

وقال في قصة إبراهيم عليه:يَأْتُوكَ رِجَالاً... } [الحج: 27].

وقال في قصة نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم:مَّنْ يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ } [النساء: 80].