{ آسَفُونَا } أغضبونا، وإنما أراد أغضبوا أولياءَنا، فانتقمنا منهم. وهذا له أصل في باب الجَمْع؛ حيث أضاف إيسافَهم لأوليائه إلى نَفْسِه... وفي الخبر: أنه يقول: " مَرِضْتُ فلم تَعُدْني ". وقال في قصة إبراهيم عليه:{ يَأْتُوكَ رِجَالاً... } [الحج: 27]. وقال في قصة نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم:{ مَّنْ يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ } [النساء: 80].