{ مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ ٱلآخِرَةِ } نَزِدْه - اليومَ - في الطاعات توفيقاً، وفي المعارف وصفاء الحالات تحقيقاً. ونَزِدْه في الآخرة ثواباً واقتراباً وفنونَ نجاةٍ وصنوفَ درجاتٍ. { وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ ٱلدُّنْيَا }: مكتفياً به نؤتِه منها ما يريد، وليس له في الآخرةِ نصب.