آتينا موسى التوراةَ، وأرسلناه إلى قومه، فاختلفوا في أمره.. فَمَنْ كَحَّلْنا سرَّه بنور التوحيد صَدَّقه، ومَنْ أعميناه عن مواقع البيان قابله بالتكذيب وجحده. { وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ } وهي أن عقوبتَهم في النار بعد قيام القيامة لَعَجَّلنا استئصالهم، ولأذقناهم في الحال وبالَهم.