الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَـسَبَتْ لاَ ظُلْمَ ٱلْيَوْمَ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ }

يجازيهم على أعمالهم بالجنان، وعلى أحوالهم بالرضوان، وعلى أنفاسهم بالقربة، وعلى محبتهم بالرؤية.

ويجازي المذنبين على توبتهم بالغفران، وعلى بكائهم بالضياء والشفاء.

{ لاَ ظُلْمَ ٱلْيَوْمَ }: أي أنه يستحيل تقديرُ الظلم منه، وكل ما يفعل فله أن يفعله.

{ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ } مع عباده؛ لا يشغله شأنٌ عن شأنٍ، وسريعُ الحساب مع أوليائه في الحال؛ يطالبهم بالصغير والكبير، والنقير والقطمير.