الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يَشْرُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا بِٱلآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }

مَن لم يَقْتُلْ نَفْسَه في نَفْسِه لا يصحُّ جهادُه بنفسِه؛ فأولا (إخراج خطر الروح) من القلب ثم تسليم النفس للقتل.

وقوله: { فَسَوْفَ نُؤْتِيهَ أَجْرًا عَظِيمًا } يعني بقاؤنا بعده خيرٌ له من حياته بنفسه لنفسه، قال قائلهم:
ألست لي عِوَضاً مني؟ كفى شَرَفاً   فما وراءك لي قصدٌ ومطلوب