الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }

سدَّ الطريق - إلى نفسه - على الكافة إلا بعد الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم، فمَنْ لم يمشِ تحت رايتِه فليس له من الله نفس.

ثم جعل من شرط الإيمان زوال المعارضات بالكلية بقلبك.

قوله: { ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ }: فلا بُدَّ لك من (...) تلك المهالك بوجه ضاحك، كما قال بعضهم:
وحبيبٍ إنْ لم يكن منصفاً كنتُ منصفا   أتحسّى له الأمَرَّ وأسقيه ما صفا
إن يقل لي انشقَّ   اخترتُ رضاً لا تَكَلَّفَا