الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَشْرَقَتِ ٱلأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ ٱلْكِتَابُ وَجِـيءَ بِٱلنَّبِيِّيْنَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِٱلْحَقِّ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }

نور يخلقه في القيامة فتشرق القيامةُ به، وذلك عند تكوير الشمس وانكدار النجوم، ويستضيء بذلك النور والإشراق قومٌ دون قوم. الكُفَّارُ يَبْقَوْن في الظلمات، والمؤمنون نورُهم يسعى بين أيديهم.

ويقال اليومَ إِشراق، وغداً إشراق، اليومَ إشراقُ القلبِ بحضوره، وغداً إشراقُ الأرض بنور ربها. ويقال غداً أنوار التولِّي للمؤمنين، واليومَ أنوار التجلِّي للعارفين.