الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ }

أي بما كان يوسوس إليه بتذكيره إياه ما كان به من البَلِيَّة، وقيل لما كان قال (أي الشيطان) لامرأته: اسجدي لي حتى أردَّ عليكم ما سلبتكُم.

ويقال إن سبب ابتلائه أنه استعان به مظلومٌ فلم يَنْصُرْه... فابتُلِيَ.

ويقال استضافَ الناسَ يوماً فلمَّا جاءَه ابنُ فقيرٍ مَنَعَه من الدخول.

ويقال كان يغزو مَلِكاً كافراً، وكان لأيوب غَنَمٌ في ولايته، فداهَنَه لأَجْلِ غَنَمِه في القتال.

ويقال حَسَدَه إبليسُ، فقال: لَئِنْ سَلَّطْتني عليه لم يشكر لك.

ويقال كان له سبع بنات وثلاثة بنين في مكتب واحدٍ، فَجَرَّ الشيطانُ الاسطوانة فانهدم البيت عليهم.

ويقال لبث أيوب في البلاء ثماني عشرة سنه، وقيل أربعين سنة، وقيل سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام وسبع ساعات.