الاستثناء راجعٌ إلى قوله: { إِنَّكُمْ لَذَآئِقُو ٱلْعَذَابِ ٱلأَلِيمِ }. ويقال الإخلاصُ إفرادُ الحقِّ - سبحانه - بالعبودية، والذي يشوبُ عمله رياءٌ فليس بمخلص. ويقال: الإخلاص تصفية العمل عن ملاحظة المخلوقين، وفي الخبر: " يا معاذ، أخلص العملَ يكفيك القليل منه ". ويقال: الإخلاصُ فقدُ رؤية الأشخاص. ويقال: هو أن يلاحظ محل الاختصاص. ويقال: هو أن تنظر إلى نفسك بعين الانتقاص.