إنما تَقَرُّ عينُكَ برؤية مَنْ تحبه، أو ما تحبه؛ فطالبْ قلبكَ ورَاع حالك، فيحصل اليومَ سرورُك، وكذلك غداً.. وعلى ذلك تحشر؛ ففي الخبر: " مَنْ كان بحالة لقي الله بها ". ثم إنّ وصفَ ما قال الله سبحانه إنه لا يعلمه أحدٌ - مُحَالٌ، اللهم أن يُقال: إنها حال عزيزة، وصفةٌ جَليلة.