الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَآ آتَيْتُمْ مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَاْ فِي أَمْوَالِ ٱلنَّاسِ فَلاَ يَرْبُواْ عِندَ ٱللَّهِ وَمَآ آتَيْتُمْ مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُضْعِفُونَ }

إيتاء الزكاة بأن تريد بها وجهَ الله، وألا تستخدم الفقير لما تَبَرُّه به من رافقه، بل أفضل الصدقة على ذي رَحمٍ كاشح حتى يكون إعطاؤُه لله مجرداً عن كل نصيبٍ لَكَ فيه، فهؤلاء هم الذين يضاعِفُ أَجْرَهم: قَهرُهم لأنفسهم حيث يخالفونها، وفوزهُم بالعِوَض مِنْ قِبَلَ الله.

ثم الزكاة هي التطهير، وتطهيرُ المالِ معلومٌ ببيان الشريعة في كيفية إخراج الزكاة، وأصناف المال وأوصافه.

وزكاة البَدَنِ وزكاةُ القلبِ وزكاةُ السِّرِّ.. كلُّ ذلك يجب القيام به.