القوم قالوا:{ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلْفَىۤ } [الزمر: 3] فعَلِمُوا أن الأصنامَ جماداتُ، ولكن توهموا أن لها عند الله خطراً، وأنَّ مَنْ عبدها يَقْرُبُ بعبادتها من الله، فَيُبَيِّن اللَّهُ لهم - غداً - بأنَّها لو كانت تستحق العبادة، ولو كان لها عند الله خطرٌ لَمَا أُلْقِيَتْ في النار، ولَمَا أُحْرِقَتْ.