الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ ءَاذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَآءٍ وَإِنْ أَدْرِيۤ أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ }

إن أعرضوا ولم يؤمنوا فَقُلْ: إني بالالتزام أعلمتُكم، ولكن للإكرام ما ألهمتكم، فَتَوَجَّهَتْ عليكم الحجة واستبهمَتْ عليكم المحجة.

قوله: { وَإِنْ أَدْرِيۤ أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ } إنَّ علمي متقاصِرٌ عن تفصيل أحوالكم في مآلكم، ووقت ما توعدون به في القيامة من تحصيل أهوالكم، ولكنَّ حُكُمَ الله غيرُ مستأخرٍ إذا أراد شيئاً من تغيير أحوالكم.