{ لَهُمْ }: أي لِعَبَدَةِ الأصنام، { فِيهَا } أي في النار، { زَفِيرٌ } لحسرتهم على ما فاتهم، { وَهُمْ فِيهَا لاَ يَسْمَعُونَ } مِنْ نداءٍ يبشرهم بانقضاءِ عقوبتهم. وبعكس أحوالهم عُصاة المسلمين في النار فَهَمْ - وإنْ عُذِّبوا حيناً - فإنهم يسمعون قَوْلَ مَنْ يُبَشِّرهم يوماً بانقضاء عذابهم - وإن كان بعد مدة مديدة.