سماعُ الأذى يوجِب المشقة، فأزال عنه ما كان لَحِقَه من المشقة عند سماع ما كانوا يقولون، وأَمَرَهُ: إنْ كان سماعُ ما يقولون يُوحشُكَ فتسبيحُنا - الذي تُثْنِي به علينا - يُرَوِّحُك. { قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ }: أي في صدر النهار؛ ليُبَارِكَ لكَ في نهارِك، ويَنْعَمَ صباحُك. { وَقَبْلَ غُرُوبِهَا } أي عند نقصان النهار؛ ليطيبَ لَيْلُكَ، وينعم رَواحُك. { وَمِنْ آنَآءِ ٱلْلَّيْلِ } أي في ساعات الليل؛ فإن كمال الصفوة في ذكر الله في حال الخلوة. { وَأَطْرَافَ ٱلنَّهَارِ } أي اسْتَدِمْ ذِكْرَِ اللَّهِ في جميع أحوالك.