الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ }

الحكمة: يحكم عليكم خاطرُ الحقِّ لا داعي النفس، وتحكم عليكم قواهر الحق لا زواجر الشيطان.

ويقال الحكمة صواب الأمور.

ويقال هي ألا تحكم عليك رعوناتُ البشرية.

(ومن لا حكم له على نفسه لا حكم له على غيره).

ويقال الحكمة موافقة أمر الله تعالى، والسَّفَهُ مخالفة أمره.

ويقال الحكمة شهود الحق والسَّفَهُ شهود الغير.