قوله جلّ ذكره: { أُولَـٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ }. إن كان خيراً فخير وإن كان غيراً فغير. { وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ } للعوام في الفرصة، وللخواص في كل نَفَس. ويقال ذكر فريقين: منهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا، والثاني يقول في الدنيا والعقبى، وثالث لم يذكرهم وهم الراضون بقضائه، المستسلمون لأمره، الساكنون عن كل دعاء واقتضاء.