الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي ٱلأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ ٱلشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }

الحرام - وإنْ اسْتُلِذَّ في الحال - فهو وبيء في المآل، والحلال - وإن اسْتُكْرِه في الحال - فهو مريء في المآل.

والحلال الصافي ما لم ينسَ مُكْتَسِبُه الحقَّ في حال اكتسابه.

ويقال الحلال ما حصله الجامع له والمكتسب على شهود الحق في كل حال.

وكلُّ ما يحملك على نسيان الحق أو عصيان الحق فهو من خطوات الشيطان.