خَلَقَها بالحق، ويَحكُم فيها بالحق، فهو مُحِقٌّ في خَلْقِها لأنَّ له ذلك ويدخل في ذلك أمرُه بتكليف الخَلْق، وما يَعْقُبُ ذلك التكليفَ من الحَشْرِ والنَّشْرِ، والثواب والعقاب. و { تَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ }: تقديساً وتشريفاً له عن أن يكون له شريك أو معه مليك.