يتم النعمة عليهم بأن يجمع بينهم وبين مَن يُحبون صحبتهم مِنْ أقاربهم وأزواجهم، وقد ورد في الخبر: " المرءُ مع مَنْ أَحَب " فَمَنْ كان محبوبُه أمثالَه وأقاربَه حُشِرَ معهم، ومَنْ كان اليومَ بقلبه مع الله، فهو غداً مع الله، وفي الخبر: " أنا جليسُ مَنْ ذكرني " وهذا في العاجل، وأمَّا في الآجل، ففي الخبر: " الفقراء الصابرون جُلَسَاءُ الله يومَ القيامةِ ".