الرئيسية - التفاسير


* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَّعْدُودٍ }

الأَجَلُ لا يَتَقَدَّم ولا يتأخر لكل (...)، والآجالُ على ما عَلِمها الحقُّ - سبحانه - وأرادها جاريةٌ؛ فلا طلبٌ يُقَدِّمُ أو يؤخر وقتاً إذا جاء أجلُه، وكذلك للوصول وقت، فلا طلب مع رجاء الوصول، ولا طلب مع خوف الزوال، ولقد قيل:
عيبُ السلامةِ أنَّ صاحبَها   متوقِّعٌ لقواصمِ الظَّهرِ
وفضيلةُ البلوى ترقبُ أهلِها   عَقِبَ البلاء - مَسَرَّةَ الدهر