قال الجنيد رحمه الله: تصل إليه أنوار الرضا، ويتحقق له مقامه برضانا عنه، فإنه لا يصل إلى مقام الرضا عن الله أحد إلا برضى الله عنه. وقال الواسطى رحمه الله: ولسوف يرضى بنا عوضًا عما أنفق، فما خسرت تجارته من كنتُ له عوضًا عن تجارته. وقال بعضهم: ولسوف يعطى حتى يرضى جزاءً لعمله فإن رضا الحق، ومشاهدته محل الفضل لا محل الثواب.