قال ابن عطاء: لمن وفق لمراعات أوقاته. قال سهل: أفلح من رزق النظر أمر ميعاده. قال أبو عثمان المغربى: أفلح من نظر من أين مطعمه، وخسر من غفل عن ذلك. قال أبو بكر بن طاهر: أفلح من طهَّر ستره عن التدنس بالدنيا، وخاب من شغل سره بها. وقال بعضهم: أفلح من علم ما يراد منه وما يخاطب به، وخاب من أهمل ذلك. وقال بعضهم: أفلح من داوم على العبادة والعبودية لربه، ولم يتخذ غيره إلهاً. وقال بعضهم: أفلح من أقبل على ربه، وخاب من أعرض عنه.