قوله تعالى: { أَرَضِيتُمْ بِٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا مِنَ ٱلآخِرَةِ } [الآية: 38]. قال يحيى بن معاذ: الناس من مخافة الفضيحة فى الدنيا وقعوا فى فضيحة الآخرة. قال الله عز وجل: { ٱثَّاقَلْتُمْ إِلَى ٱلأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا مِنَ ٱلآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا فِي ٱلآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ } [الآية: 38]. قال النهرجورى: الدنيا بحر والآخرة ساحل والمركب واحد وهو التقوى والناس سفن. وقال بعضهم: ما تعطاه عارية ينتزع منك أو تنتزع منها، وهو قليل فيما تملكه من نعيم الآخرة على الأبد. قال النهرجورى: الدنيا أولها بكاء وأوسطها عناء وآخرها فناء.