قوله تعالى: { أَلَمْ يَعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ ٱلصَّدَقَاتِ } [الآية: 104]. قال النصرآباذى: فرق بين الأخذ والقبول، لأنه قد يقبل ولا يأخذ، ولا يأخذ إلا عن قبول فالأخذ أثم وأدم. وقال أيضًا: أخذ الصدقة أحل من قبول التوبة، لذلك يقع فيه التربية. قال النبى صلى الله عليه وسلم: " إن الله يأخذها فيربيها كما يربى أحدكم فلوه أو فصيله ".