قوله تعالى: { وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ } [الآية: 68]. قال أبو حفص: الناصح الأمين الذى لا يكون فى نصيحته حظ لنفسه ولا طلب جاهٍ، وإنما يكون مراده منه قبول النصيحة والنجاة بها. قال سهل: من لم ينصح الله فى نفسه ولم ينصحه فى خلقه هلك، ونصيحة الخلق أشد من نصيحة النفس، وأدنى نصيحة النفس الشكر وهو أن لا يعصى الله بنعمته. وقال أيضًا: النصيحة لأن لا يدخل فى شىء لا يملك صلاحه.