قوله تعالى: { وَٱدْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً } [الآية: 56]. قيل: خوفًا من عقابه وطمعًا فى ثوابه. وقيل: خوفًا من بعده وطمعًا فى قربه. وقيل: خوفًا من إعراضه وطمعًا فى إقباله. وقيل: خوفًا منه وطمعًا فيه. قوله تعالى: { إِنَّ رَحْمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ ٱلْمُحْسِنِينَ }. قال بعضهم: المحسن هو الذى صَحَّح عقد توحيده وأحسن سياسة نفسه وأقبل على أداء فرائضه وكفى المسلمين شره.