قال الواسطى رحمة الله عليه: بيان هذه الآية فى قوله{ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ } [البقرة: 255] فمن لاحظها من نفسه قصمته، ومن تبرأ منها عصمته، كيف تجوز لموجود أن يلاحظ [فضلاً] { وَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْمُسْلِمِينَ } معنى قوله إنى أسلمت لتصاريف قدرته متبرئًا من حولى وقوتى مع أن التسليم فى الحقيقة علة.