قوله عز وعلا: { قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّيۤ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً } [الآية: 161]. قال أبو عثمان: الصراط المستقيم الاقتداء والاتباع وترك الهوى والابتداع، ألا تراه يقول:{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } [النجم: 3]. وقيل فى قوله: { دِيناً قِيَماً }: أى: سليمًا من الاعوجاج وهواجس الأنفس ووجود لذاذة المراد فيه. وقال ابن المبارك: هدانى ربى إلى صراط مستقيم قال: إلى أوقات أداء الفرائض من الصلاة والصوم والحج.