قوله تعالى: { وَهَـٰذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً } [الآية: 126]. قال أبو عثمان: أهدى الطرق وأقومها طريقة المتابعة، وأوهن الطريق وأضلُّها طريق الدعاوى والمخادعة، قال الله تعالى:{ وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ } [البقرة: 9]. قال سهل: التوحيد والإسلام صراط ربك المستقيم.