الرئيسية - التفاسير


* تفسير حقائق التفسير/ السلمي (ت 412 هـ) مصنف و مدقق


{ هَـٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ }

قوله تعالى: { لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ } [الآية: 32].

قال سهل: هو الراجع بقلبه من الوسوسة إلى السكون إلى الله والحفيظ المحافظ على الطاعات والأوامر.

قال ابن عيينة: الأواب الحفيظ الذى لا يقوم من مجلس حتى يستغفر الله منه خيرًا كان أو شرًا لما يرى فيه من الخلل والتقصير.

قال الحارث المحاسبى: الأواب الراجع بقلبه إلى ربه والحافظ قلبه فى رجوعه إليه أن يرجع منه إلى أحد سواه.

قال القاسم: الذى لا يشتغل إلا بالله.

قال بعضهم: الأواب الذى لا يوافق غير ربه ولا يطالع غير حده.