قوله تعالى: { لأَقْتُلَنَّكَ } [الآية: 27]. قال ممشاد الدينورى: كان معصية آدم من الحرص، ومعصية إبليس من الكبر، ومعصية ابن آدم من الحسد، فالحرص يوجب الحرمان والكبر يوجب الإهانة والحسد يوجب الخذلان. قوله تعالى: { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَ }. قال سهل: التقوى والإخلاص محلا القلوب لأعمال الجوارح. وقال ابن عطاء: المخلصين له فيما يقولون ويعملون. قال السلامى: القرابين مختلفة وأقرب القرابين ما وعد الله جل وعز بقبوله ووعده الصدق وهو الذكر فى السجود، لأنه محل القربة. قال الله تعالى:{ وَٱسْجُدْ وَٱقْتَرِب } [العلق: 19]. قوله تعالى:{ وَلاَ يَحْزُنكَ ٱلَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي ٱلْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيْئاً } [آل عمران: 176]. قال الواسطى: تعليماً بعد تعليم، يريد الله ألا يجعل لهم حظًا فى الآخرة، لأنه استعملهم فبما فيه هلاكهم.