قوله عز وعلا: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَرْفَعُوۤاْ أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ ٱلنَّبِيِّ } [الآية: 2]. قال ابن عطاء: زجر عن الأذى لئلا يتخطى أحد إلى ما فوقه من ترك الحرمة. قال سهل: لا تخاطبوه إلا مستفهمين. وقال أبو بكر بن طاهر: لا تبدأوه بالخطاب ولا تجيبوه إلا على سبيل الحرمة.