قال ابن عطاء: هو أن تكون عوناً لله على النفس فإن الله ينصرك عليها حتى تنقاد لك ومن لا يكون عوناً على النفس فيصرع صرعة لا يقوم أبداً بعدها. قال محمد بن حامد: زلل الأقدام من ثلاثة أشياء: بترك الشكر لمواهب الله والخوف من غير الله والأمل فى غيره وثبات الأقدام من ثلاثة أشياء: مداومة رؤية الفضل والشكر على النعم ورؤية التقصير فى جميع الأحوال والخوف منه والسكون إلى ضمان الله فيما ضمن من غير اتباع ولا اختلاج. وقال الترمذى: إن أكرمتم أوليائي أكرمتكم. قال بعضهم: نصرة من ترجو إن لم تقنع بنصرته.