قوله تعالى: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ ٱلْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَٱلصَّابِرِينَ } [الآية: 31]. قال عمرو المكى: أيكم أزهد فى الدنيا زهداً وأترك لها تركاً. وقال أيضاً فى قوله: { حَتَّىٰ نَعْلَمَ ٱلْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَٱلصَّابِرِينَ } إن البلوى إنما وقعت على المتعبدين لنعظم الله بذلك قدر معاملته ويعز بذلك قدر عبادته ويرفع بذلك درجة مولاته.