قوله عز وعلا: { فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُكَذِّبِينَ } [الآية: 25]. قال ابن عطاء: حسَّنا فى أعينهم ما فيه هلاكهم فهلكوا من حيث طلبوا النجاة وهو الانتقام. قال أبو عثمان: انتقام الله من عبيده أن يجريهم فى ميدان الغفلة ولا يحملهم على مدارج الذكر ورياض الأنس. قال أبو بكر بن طاهر: جعلناهم غرقى فى الشهوات والأمانى فلم يتفرغوا إلى تصحيح التوحد والمعاملات.