قوله عز وعلا: { نَحْنُ أَوْلِيَآؤُكُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَفِي ٱلآخِرَةِ } [الآية: 31]. قال جعفر: من لاحظ فى أعماله الثواب والإعراض كانت الملائكة أولياؤه من تحقق من أفعاله وعملها على مشاهدة أمرها فهو وليُّه لأنه يقول:{ ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } [البقرة: 257]. قال الواسطى رحمة الله عليه: لا يردكم الله إلى معنىً سواه فى الدنيا والآخرة.