قوله تعالى: { وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَٱسْتَحَبُّواْ ٱلْعَمَىٰ عَلَى ٱلْهُدَىٰ } [الآية: 17]. قال الواسطى رحمة الله عليه: لحاجة لما سبق فيهم من شؤم الجبلة. قال ابن عطاء: ألبسوا لباس الهداية ظاهرًا عوارى فتحقق لباس الحقيقة فاستحبوا العمى على الهدى فرُدوا إلى الذى سبق لهم فى الأزل.