قوله عز وجل: { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ ٱلْكِتَابِ } [الآية: 51]. قال سهل بن عبد الله: لا ينظر إليهم. قال ابن عطاء رحمه الله: أعطوا الكتاب حجة عليهم لا كرامة لهم. وقال بعضهم رحمه الله: أوتوا نصيبًا من الكتاب لا الكتاب، ونصيبهم منه كفرهم وإيمانهم بالجبت والطاغوت. قوله عز وجل: { بِٱلْجِبْتِ وَٱلطَّاغُوتِ }. قال سهل رحمه الله: الطواغيت نفسك الأمَّارة بالسوء، إذا خلى العبد معها عن العصمة. وقال بعضهم رحمه الله: الجبت مرادك. والطاغوت هيكلك.