قال جعفر: سخطتى الذى لم تزل منى جارية عليك وواصلة إليك فى أوقاتك المقدورة وأيامك الماضية.
قال الواسطى - رحمة الله عليه -: اللعنة على وجهين لعنة إبعاد وخذلان إلى مدة كقوله:{ أَلاَ لَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ } [هود: 18] ولعنة إخلاد وإهلاك كقوله: { وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِيۤ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلدِّينِ }.