قوله عز وعلا: { فَإِذَا سَوَّيْتُهُ } [الآية: 72]. أى كاملاً يستحق التعظيم بخصائص الاختصاص التى خص بها من خصوص الخلقة { فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ } [الآية: 72]. قوله تعالى: { وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي } [الآية: 72]. قال بعضهم: هو روح ملك وهو الذى خصه به فأوحيت تلك الخصوصية للملائكة فسجد الملائكة له. وقال ابن عطاء: بدت عليه آياتى وشواهد عزتى وروحت سره بما يكون به العبيد روحانيين.