قال: عظيم محلها عند الله لأنه قتل عليها نبى ابن نبى وأحيا عليها نبى ابن نبى، كذلك ذكر فى التفسير أنها كانت الشاة التى تقتل من إحدى بنى آدم ترتع فى الجنة إلى زمان إبراهيم ففدى به إسماعيل صلى الله عليهما وسلم. قال بعضهم: الحكمة فى أمر الله إبراهيم بذبح ابنه قال: إنما أراد الله أن يزيل عن سرّ إبراهيم محبة ولده عليهما السلام لكى لا يزاحم محبته محبة غيره. والمبتغَى مما أمر الله به إبراهيم من ذبح الابن إجلاء السر وترك عادة الطبيعة لا حصول الذبح ألا ترى أنه لما أمر السكين انقلبت فلم تقطع فنودى { وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ } أى قد حصلت ما طالبناك به من طريق الإشارة فيما تقدمنا إليك.