قال ابن عطاء: أنفذا الأمر ورضيا به. وقال جعفر عليه السلام: أخرج إبراهيم من قلبه محبة ابنه إسماعيل وأخرج إسماعيل من قلبه محبة الحياة. قال بعضهم في قوله: { فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ } قال فلما سلما من هواجس نفوسهما ورأيا حسن اختيار الله لهما، وعلما أن حقيقة المحبة فى الطاعة سلم إسماعيل نفسه للأمر وسلم قلب إبراهيم من الشفقة أتتهما البشرى بقوله { وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ } [الآية: 107].