قال عز وعلا: { وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ } [الآية: 78]. قال الواسطى - رحمة الله عليه -: ضرب الأمثال فى القرآن إعلامًا لصحة الطرق للموحدين على حِدَّةٍ والعاملين على حِدَةٍ ليعلموا أن قليلاً من روائح نفحاته خير من كثير توحيدهم ومعاملاتهم. وقال فى قوله { مَن يُحيِي ٱلْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ } أى من يُحيى القلوب الميتة بالقسوة والإعراض عنه فيردها إلى التفويض والتسليم والتوكل والإقبال عليه.