قال ابن عطاء: مكر بالخلق فى كل موضع وخدعهم عنه بكل شىء حتى فى الجنة يقول: لهم فيها فاكهة ولو علت هممهم لما أعاروا أبصارهم الجنة وما فيها بل خرجوا منها طالبين محل الرضا ومشاهدة الحق كمن علا همته وهو السفير الأعلى حين أخبر عنه فقال:{ مَا زَاغَ ٱلْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ } [النجم: 17].