قوله تعالى وتقدس: { وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي } [الآية:22]. قال ابن عطاء: بالفطرة جعل الأشخاص فى قبضة القدرة والأرواح فى قبضة العزة. قال الحسين: كل قلب يشتغل بالثواب عن خدمة الآمر فهو أجير وليس بعبد وإنما يعمل على الأجر عبيد النفوس ومن أخذه تعظيم حرمة أمر الله لا يلتفت إلى الثواب. قال بعضهم: العبد الخالص من عمل على رؤية الفطرة لا غير وأجَلّ منه من يعمل على رؤية الفاطر.