قوله عز وعلا: { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الآية: 21]. قال محمد بن على الترمذى: الأسوة فى الرسول صلى الله عليه وسلم الاقتداء به والاتباع لسنته وترك مخالفته فى قول وفعل. سمعت جدى يقول: سمعت أبا عثمان يقول: من أمَّرَ السنة على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحكمة ومن أمَّرَ الهوى على نفسه نطق بالبدعة لأن الله تعالى يقول:{ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْ } [النور: 54].