قال بعضهم ليس من هو فى أنس الإقبال علينا كمن هو فى وحشة الإعراض عنا. وقال ابن عطاء: من كان فى بصره الطاعة والإيمان لا يستوى مع من هو فى ظلمة الفسق والعصيان. قال القاسم: لا يستوى من أكرم بنور البيان، وسواطع البرهان، ويضىء عليه لمعان التوفيق مع من هو فى ظلمات الهوى، ومتابعة الشيطان، وترادف المخالفات، لا يلتقيان أبدًا.